إن كتمت الجرح .. من طيبي .. ولعيـون الأخـوّة
وإن كتبته.. ما كتبتـه غيـر .. لعيـون الكتابـة
الكتابة جرح ,, يا جرحي .. وضعـفٍ فيـه قـوّة
والكآبة.. عيب فينـي ,, تعـرف حـدود الكآبـة
والمشاعر لـو أبخفيهـا , غصـب عنّـي, تفـوّه
والقصيد يدق بابـي ... لـو ... مـا دقيـت بابـه
غارقٍ (حضرة جنابي) في هوى (حضرة سمـوّه)
وفي هوى (حضرة سموّي) غارقٍ (حضرة جنابه)
والإجابـة ,,, يالسـؤال اللـي تسميهـا .. مــروّة
أي مروّة ,, وأنت حاديني علـى,,( مـرّ الإجابـة)
هو أنا اللي ,, مـن عذابـه يرفـق بحالـه عـدوّه
وإلا أنا اللي,, دون فرحه وقّفـوا كـل القرابـة!؟
هو أنا ذاك ( الصغير ),, اللي بدنيـا الحـب تـوّه؟
وإلا أنا من( ضاع عمرهـ ) بالهوى وأفنـى شبابـه ؟
هو أنا اللي عن ( سيوف البرد ) قام وشب ضـوّه
مـا درى .. إلا ونـاره ,,, أحرقـت زاهــي ثيـابـه
والا أنا ذاك اليتيـم الجاهـل ابمعنـى الابـوّة ..؟
إنجرح صوته.. وهـو يسـأل ,, ولا حـيٍ درابـه
من عذابه ,, يسأل أمه كيف غاب ؟ و ويـن هـوّه ؟
يسأل أمه من عذابه ,, هـو متـى ينهـي غيابـه ؟!
كل فرح , وكل جرح/ ن/ في طرف عيني .. تشـوّهـ ..
ضحكتي فيها ( غموض ),,, ودمعتي فيها ( غرابه )
سـو فينـي يـا زمانـي كـل مـا تبغيـه ,,, سـوّه
وإلا أنا ( ماعاد تفـرق ) .. دامهـا الأشيـا تشابـه
والسؤال اللي من اسبابـه لقى(المجـروح جـوّهـ)
انتثـر همّـه حـروف ,,, وعـاد ( لجنـون الكتابـة)
وارجع آقول الكتابة.. جرح( ضعف) وجرح ( قوّة )
واالكآبـة عيـب فينـي ,,, ( تعبـر ) حـدود الكآبـة
ارااقت لي فنقلتها لكم