بـشـروهـا أنـي رحـلـت

قــصه نــسـ ج ــــت حــروفــهـا بــقلمــي الــ خ ـــاص فــآرجـو ان تــنـال أعجـابــكم

قصة فارس هذاك الشاب الجميل اللطيف , و الذي يبلغ من العمر 10 سنوات , و كان يحب أبنت عمه ريماس التي تبلغ

من العمر 8 سنوات , تلك الفتاة الجميلة اللطيفة , و التي يعشقها و يحبها كثيراْ , و لكن يا حسافه هي لا تبادله نفس

الشعور , و مرت الأيام و توفي أبيها و حزنت ريماس كثيراْ على فراق أبيها الذي كان يدللها و يأتي بالذي هي تتمناه , و

لكن الموت لا يعرف الحب ولا الحنان , و في أيام العزاء كان فارس هو الذي يخفف على ريماس أحزانها , مع العلم أنهم

أطفال ,

و مرت السنين , و كبر فارس و ريماس بعدما كانوا أطفال لا يعرفون معنى الحب , و كان فارس ما يزال يحب ريماس أكثر

من أول , لكن يا للأسف أن ريماس كانت تحب أبن خالها راكان أكثر من فارس , و مرت الأيام و عرف فارس بالموضوع ,

فحزن كثيراْ و لكن لم يبوح بحبه لها لأنها حبه الأول و الأخير , و مرت الأيام و قرر فارس أن يصارحها بالموضوع ,

فارس : ريماس أبيك بموضوع ممكن ؟

ريماس : آمر يا فارس وش عندك ؟

فارس بتردد : ريماس أنا { أحبك }

ريماس باستحقار : طيب وش أعملك ؟

فارس : أنا أتكلم جد , أنا بصراحه { أحبك }

ريماس : أنا آسفه , لأني أنا أحب راكان و راكان يحبني

تفاجئ فارس بالكلام فحزن كثير و تمنى أنه لم يسمع هذا الكلام من الأنسانه التي أحبها من صغره , و مرت الشهور

حتى تناسى الموضوع , و لكن حبه لها يجعله دائماْ يتذكرها , و أتى فارس لأمه

فارس : يمه أنا أبي أتزوج

أم فارس : إذا كبرت أن شاء الله يصير خير

فارس : ليه يا يمه ؟ و أنا هالحين صغير ؟

أم فارس : و بعدين مين ألي يزوجك بنته و أنت ألى الأن ما بعد تتوظف ؟

فارس : يمه ريماس بنت عمي , و أنا من صغري و أنا أحبها

أم فارس : لا يمه ريماس هذه أنا ما أبيها

فارس : طيب أنا وش ذنبي أنا و ريماس ؟ إذا كان الخلاف بينك و بين أمها ؟ ,

يمه إذا تزوجت ريماس أنا ما راح أتزوج نهائياْ

أم فارس : أنا عندي البنت ألي أحسن منها

فارس : أنا ما أبي ألي ريماس

أم فارس : و ليه ما تبي غيرها ؟ وهي وش فيها زود من غيرها ؟

ذهب فارس حزين منحني الرأس إلى غرفته و الدمعة حائره في عينه , و مرت الأيام و الأسابيع , و فارس خارج من

غرفته , و يرى كرت زفاف , و حار الشك في قلبه , و يفتح الكرت و ما الذي يقرأه ؟ و الذي يراه ؟ رأى أن روحه سوف

ستذهب في يوم محدد ,

فارس بعيون تقتلها الأحزان : يمه ريماس بتتزوج

أم فارس : أدري , و يا ولدي ريماس ما هي بلك

فارس بنبره حزينه : ليه يا يمه أنا أحبها و أبيها

أم فارس : أنا قلت لك أني عندي لك ألي أحسن من ريماس

فارس : يمه أنا ما أبي أحسن من ريماس , أنا أبي ريماس و بس , بس ألي أبي أقوله لك يا يمه الله يسامحك , و ربي

أن شاء الله يهنيها بالي أختارته , وربي يعينك أنتي على موتي , و زفافها أنا مراح أحضره ويكفي أنك أنتي ألي تحضرينه

و قرب موعد زفاف , و ريماس تتصل على رقم بيت فارس , ويرد فارس على الهاتف

ريماس : ألــــــو , معي فارس ؟

فارس : أي نعم فارس , مين معي ؟

ريماس : أنا ريماس

فارس بنبره زعل : وش فيك متصله ؟ ماهو بعد كم يوم زفافك و المفروض أنك جالسه ترتبين حالك ؟

ريماس : أنا سمعت من أمك أنك ما راح تحضر زفافي , صحيح ؟

فارس : أكيد أني ما راح أحضر

ريماس : و ليه منت حاضر؟ ممكن أعرف السبب ؟

فارس : بصراحه أنتي ما فيه قلبك رحمه , ولا هذا سؤال تسألينه ؟ و أنتي بنفسك تعرفين الجواب , ( بعتيني برخص

ثمن ما همش أحزاني , و تعبي ألتعبته عمر رح لشخص ثاني ) , يعني ما تدرين أني أحبك من وحنا صغار

ريماس : أنا ما أنكر الحب ألي بيننا من و حنا صغار بس أنا حبيتك مثل أخوي

فارس : دام هذا كلامك أنا راح أجي , بس أنتي ما أبيك تجين زفافي , تعرفين ليه ؟

لأني أنا أنتهيت و ما راح أتزوج ( خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص ) ,

و بعدها قفل السماعه و قفل على نفسه الباب

و أتي موعد ذهاب روحه , ( زفاف ريماس )

أم فارس : يالله يا فارس قوم ودنا لزفاف

فارس : أن شاء الله يا يمه

أم فارس : وش فيك ما بدلت ملابسك , يالله بدل بسرعه على شان ما نتأخر

فارس : أنا ما أبي ألبس ملابس لزفاف , لأني راح ألبس الكفن

أم فارس بنبرة بندم : يا ولدي لا تقول هذا الكلام , و لو ربي كاتبها لك كان أخذتها برضاي ولا بدون أرضاي

فارس : أنا أبوديك يمه و برجع للبيت

و ذهب فارس و أنزل أمه لقصر الأفراح

أم فارس : يا ولدي تعوذ من أبليس و تعال وسع صدرك و أنسى ألي راح

فارس : يا يمه لا تنتظريني أجيك خلي عمي هو ألي يجيبك ( زوج أمه )

أم فارس : و ليه منت جاي لي ؟

فارس : راح يجيني شخص و راح أرحل معه

أم فارس : طيب , بس أمانه يا ولدي تنتبه على نفسك ولا تسوق بتهور

.................................................. ...............................................

و بعد ما نزلت أمه لزفاف , جلس لوحده يتذكر أيام الطفوله و يوم أنه صارحها بحبه لها و نزلت الدمعه من عيناه , و بعدها

أحس بتعب بقلبه ضاقت الدنيا و أسودت في عيون فارس , و صار لا يرى ألي أمامه , قرر أنه يذهب إلى البيت و بسبب

السرعه المتهوره أصطدم بعمود الأناره , و أتى له ولد الحلال و أخذه للمستشفى و ذهب على الفور للعناية المركزة ,

و بعد مرور 48 ساعه خرج فارس من العناية المركزة , و لكن التعب لم يذهب عن فارس , دخل الدكتور عند فارس

بالغرفة

الدكتور : كيفك يا فارس الحين ؟

فارس : أحس أني راح أموت

الدكتور : أذكر الله ولا تقول هذا الكلام مره ثانيه , و بعد عمر طويل أن شاء الله

فارس : لا أنا ما أبي أعيش دام روحي عني أرحلت , و العمر هذا ما أبيه دامها ما هي معاي ( أفضل الموت ولا أعيش

باقي العمر منهان ) , لو سمحت يا دكتور أبي أطلب منك طلب

الدكتور : الكلام يتعبك هالحين , وخل الكلام ألي عندك بعدين

فارس : أسمعني يا دكتور قبل لا أموت

الدكتور : وش قلت لك , بس آمر يا فارس وش عندك ؟

فارس : أبغاك تسأل أمي عن ريماس و قول لريماس { خبروها أني أبرحل }

الدكتور : فارس أذكر الله , قول { لا أله ألى الله }

فارس : { أشهد أن لا إلاه ألا الله , و أن محمد رسول الله }

فذهب فارس مع الشخص الذي قال لأمه أنه سيأتيه و يذهب معه , ذهب الشاب الذي أحب ريماس حب صادق حب

شريف , و يتصل الدكتور على أم فارس التي لم تجف عيناها على فارس , فتأتي مع زوجها للمستشفى ,

أم فارس بخوف : وش فيه ولدي فارس ؟

الدكتور : أنتي مؤمنه بقضاء الله و قدره , و فارس انتقل الى رحمة الله

سقطت أم فارس على الأرض باكيه نادمه على أنها لم تلبي طلب فارس

الدكتور : يا أم فارس هذا قدر مكتوب , و فارس وصاني اسألك عن ريماس , و أوصاني أني أقولها على حاجه

أم فارس : ريماس توها متزوجه , و الحين هي مع زوجها الأن

الدكتور : ممكن أكلم ريماس لأنه وصاني على حاجه أقولها

أم فارس : أن شاء الله راح أخبرها

{ ( و على فكره ما أكمل , طرالي شي بقوله ) نسيت أقول أن أبو فارس توفي بعد ولادة فارس بكم يوم , وهو ذاهب

لرؤية أبنه الوحيد , و توفي في الطريق جاء الأزمه القلبيه } , و بعد الأنتهاء من دفن فارس , و في العزاء

أم فارس : الدكتور المشرف على فارس , سأل عنك و يبقي يشوفك

ريماس : أن شاء الله بروح له

ريماس تدخل المستشفى , ممكن أشوف الدكتور المشرف على فارس ؟

الدكتور : أنتي ريماس ؟

ريماس : أنا ريماس , أنت الدكتور المشرف على فارس ؟

الدكتور : حرام و الله عليكي , ليه سويتي في فارس كذا ؟

ريماس بنبره حزينه : ليه هو وش قالك فارس ؟

الدكتور : وصاني أني أقولك : { بــشــروهــا أنــي رحــلــت }

سقطت دمعه من عين ريماس و عرفت أنه كان صادق في حبها , و أحست أنها هي السبب في و فاته , و أخذت عهد

على نفسها أن أول ولد يأتيها تسميه بأسمه بأسم الذي مات بسبب حبها و قالت في قلبها ( سامحني يا فارس ) و (

رحمك الله يا فارس ) .

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

تســلم يمنــــآآك ع القــصـــه بـــــس ليـــــــش الحــــزن هــذاا؟؟؟

كــفـــــاانـــاا الله الأحزاااااااااااان ...

تقــبـــــــــــــل مرووووووووووري

الله يسلمك

<<<<الحزن بحياااااته ودمه ساااري

اسعدني مرورك

عســى اللــه يســعـــدك خيــوو..

آآمييييييييين يسلمووووووووووووووووو خيتو

يسلمووو مزيون لا خلا ولا عدم