قالت في نفسها بما أنها خسرت كل شيء وخربته هي بنفسها فما فيه مشكلة من المحاولة مرة ثانية وما راح توقف عن محاولاتها أبد و بتستخدم كل الطرق عشان تنتهي من ذا الكابوس. كانت بتفتح فمها إلا أن الرجال الساكت قد قام من مكانه وقرب منهم حتى وقف وراها على بعد مسافة قليلة وقال
" إن سمحت لي يا أبو الوليد لينا الحين صارت زوجتي ولا أحب أن أحد يمد يده عليها طالما أني صرت ولي أمرها والوصي عليها "
التفتت له لينا بحده هاذي هي المرة الأولى اللي أقدرت فيها تناظر له مع أنها ما بينت ملامحه بسبب دموعها اللي للحين ما نزلت من عينها لكنها أدركت إنه أطول منها ولأنها نست إنها فوق أرض نجد ناظرته بجرأة و واحد من خدودها زايد حمرة عن الثاني من الكف اللي أخذته . ثقتها اللي تزعزعت كأنه رجع شيء منها ولازم تقوم ولو بمحاوله بسيطة ترجع شيء من كرامتها المهدورة قدام هذا الشخص فصرخت في وجه هذا الثاني وقالت وهي ترفع يديها بعصبية قدام وجهها
" أسمع لا أنا زوجتك ولا أنت ولي أمري فاهم ؟ شايفني وش أقول من اليوم ما تسمع؟"
مد أبوها يده مرة ثانية من وراها لكن الرجال اللي قدامها مسكها بيدها وبعدها عنه ومرت يد أبوها في الهواء. حاول أنه يمسكها من ذراعها بيأدبها لكن الرجال حال بينه وبينها . خبت وجهها بين يدينها لأن عينها ما قدرت تحتفظ بدموعها أكثر من كذا كان هذا أسوء شيء توقعته أنها تذوق طعم الذل في حلقها وهو يحميها من أبوها اللي معصب من أسلوبها الطفولي وسمعت صوته الرجولي الهادئ وهو يحاول يهدي أبوها
" قل لا أله إلا الله يا أبو الوليد "
" لا إله إلا الله محمد رسول الله "
" ما عليه يا أبو الوليد هد أعصابك وأمسحها في وجهي ها المرة "
" ما عليك من كلامها جاهلة ما تعرف وين مصلحتها "
" إذا ما عليك أمر يا أبو الوليد أبغى أكلمها لحالها عشر دقايق "
ناظر له أبو الوليد بحده لأنه ما كان بيقتنع أنه ينفرد مع بنته حتى مع عقد الزاوج اللي يجمعهم فقال الرجال
" من بعد أذنك يا أبو الوليد كلها كلمتين وأمشي ما راح أطول "
واضح أن الرجال نجح بإقناعه بكلماته القصير لأن أبوها هز راسه وقال
"طيب"
ثم التفت لها وقال
"أسمعيني لا تقلين أدبك على الرجال لا يجيك ما جاء جدي عوض "
طلع وتركها وراه مع الغريب اللي التفت لها وحاول يأخذها من ذرعها يجلسها لكنها بعدت عنه. قاومت دموعها ومسحتها عن وجهها بسرعة ومثل عادتها أخذت نفس طويل لضبط أعصابها يمكن تقدر تفكر بوضوح لأن هذا ما هو وقت البكاء. قدامها ليل طويل على مثل ذي المهمة وما قدامها غير عشر دقائق بس عشان تقوم بتجربة ثانية تخلصها من هذا الشخص اللي فرض نفسه عليها أو بالأحرى فرضه عليها أبوها. تكلم الرجال اللي قدامها
" أجلسي يا لينا "
ناظرت له بحده وقابلها بنظره هاديه وقال وهي يأشر بيده للمجلس العربي
" استريحي وما راح يصير إلا اللي يرضيك "
بيكون هذا أفضل لها لأن الطاقة في ساقها خلصت. مشت بعيد عنه و جلست على رجليها وضمت يديها لصدرها أما هو فاختار أنه يجلس قدامها وكان جالس على رجله اليمنى وناصب ساقه اليسرى و متكئ بذراعه عليها وقال
" طيب يا لينا الواضح لي أن أبوك ما قال لك شيء عن موضوع زواجنا "
لو كانت النظرات تقتل كان قتلته نظرتها له. هو ما يشوف وش قاعده تسوي من يوم دخلت؟ كمل وهو متجاهل ردت فعلها
" و زي ما قلت لك ما راح يصير إلا اللي يرضيك فأنا أسألك الحين والأمر راجع لك أنت تبيني ولا لا؟ "
من سؤاله السخيف اللي ما لقت له وزن أو قيمه صارت تشوفه الحين بوضوح. بشرته السمراء وانفه العربي المستقيم بأرنبته الدقيقة و فكه المربع اللي طلع عليه شيء من شعره و شكل ضلال خفيفة تتصل مع شاربه الخفيف كانت ملامح وجهه مع وسامتها تدل على قسوته خصوصا عند حواجبه السوداء المعقودة فوق عيونه الحادة ومع أنها اعترفت بجماله إلا أنه ما منعها تقول له باختصار
" لا "
تجهم وجهه وتحركت عدسات عينه يمين ثم شمال وكأنها عين الكترونية في رجل آلي ثم رجعت لوجهها مرة ثانية وهو يقول
" قبل ما تقولين لا لازم تصيرين في الصورة "
قاطعته بعصبية
" أي صورة أنت الثاني هو فيه أشين من أني اعرف أني متزوجة وأنا ما أدري؟! "
مر خيال ابتسامة سريع على شفايفه قبل ما يختفي وقال
" والله هذي غلطت أبوك وبعدين لا تقاطعيني وأنا أتكلم "
" وش شايف نفسك أنت أقول لك ما أبغيك فلا تقعد تخربط علي بكلامك الفاضي"
" ماشي أبعذرك الآن لأن أعصابك مشدودة وأنتي مرتبكة وما تدرين وش تقولين لكن صدقيني فيه أشين مما تتوقعين يا لينا "
توقف شوي عشان تفهم كلامه ولاحظ أن اللي قاله خلاها تنتبه له و هي كانت تسأل هو فيه أسوأ من اللي صار لها اليوم من تزوجيها دون علمها وخسارتها لأبوها وأخرها الذل اللي ذاقته قال يقطع أفكارها
"أنتي مستعدة تسمعيني الحين والا أخليه في يوم ثاني ؟! "
"ما فيه شي أسمه يوم ثاني أخلص قل لي كل اللي عندك الحين "
" طيب أنتي عارفه طبعاً أن أبوك تزوج قبل سنة تقريباً من وحدة ثانية "
ردد عقلها كلمة لا ..لا مستحيل يتزوج أبوها بالسر من دون علمها هي وأهلها وهذا اللي قدامها يعرف و هم أهل بيته ما يعرفون شيء عن الموضوع ومن تكون اللي أخذها وحده من قريبات هذا الرجال؟ قالت في نفسها إن المهم ما تبين شيء قدام اللي ما تعرف أسمه إلى الآن وتستدرجه عشان تعرف وش عنده. قالت له بكبر كاذب:-
" وين الخطاء فيه هذا لا عيب ولا حرام و لا تصير المدام أختك بس و حنا ما ندري؟ "
ضحك شوي من سؤالها وقال
" لا لا ما هي أختي ولا وحدة من جماعتي ولا حتى من قبيلتي ارتاحي شكلك ما تدرين أنها من نفس قبيلتكم بس ساكنة في مكة "
هو وش يقصد ؟ يعني أنه من قبيلة ثانية ؟ غريب أن أبوها يتنازل عن أهم عاداتهم وتقاليدهم في الزواج بيوم واحد بس! وتعرف بعد أنه هو نفسه متزوج من دون علمهم . لكن وش تفسير كل هذا فقالت
" ممكن تختصر وتجيب من الأخر وش دخل زواج أبوي بوضعي أنا ؟ "
" أنا أقول لك أبوك الله يعطيه العافية تزوج قبل السنة الماضية وتدين من ناس كثير عشان يتمم زواجه من هذا عشر ألاف ومن ذاك عشرين المهم أنه طقطقها ألين صار عليه ميتين وخمسين ألف ريال وهذا كله عشان يوفر مصاريف الزواج والسكن من غير تغطية مسؤولياته إلى أخره......ما علينا من هذا كله المهم إن زوجته تركته بعد شهر من زوجهم وطلبت الطلاق وقعد هو فيها و الديانة بدت تطالبه بفلوسها وما كان عنده شيء وكان بعضهم ناوي يشتكيه لشرطة فا رحت لأبوك وقلت له أني بأعطية المبلغ كامل يسدد ديانته بس بشرط يبصم لي على ورق أنه يسددني بعد سنة و كان هذا يناسبه ومرت سنة وما سددني ويوم جيت أطالبه بفلوسي ما كان معه غير ثنين وخمسين ألف "
الآن صار كل شيء واضح بنسبة لها وإن صحت العبارة إن أبوها باعها, هذا أسوء من كونها مجبورة . ما كان فيه حاجة يكمل لكنها ما لقت الكلمة عشان توقفه فا كمل
" والدنيا ما هي مضمونه فقلت له أنا ما عندي استعداد أنتظر أكثر وعرفت أن عنده بنات فقلت له أنه يزوجني وحده منهم وتكون الخمسة والعشرين ألف ..."
"ما له داعي تكمل "
كان صوتها مخنوق وفي عيونها العسلية اشمئزاز واضح و ملامح وجهها تقلصت دلالة على قرفها منه. ما عادت تبغى تسمع أنه عفا دين أبوها مقابل أنه يتزوجها. هي كانت عند أبوها سلعة رخيصة إلى هاذي الدرجة؟ والا صفقة مربحة وقت الأزمات. عرف هو اللي تفكر فيه لأنه كان شيء بديهي فا كمل متجاهل اعتراضها
" لا تفهمين غلط بنعتبر هذا المبلغ مهرك "
فتحت عيونها على أتساعها هو قاعد يستغفلها؟. تغيير الأسماء ما يغير من حقيقة الشيء و لو كانت في غير وضعها هذا كان قالت أن هذا غباء. هو الآن يا يمزح معها أو أنه يستخف فيها وهذا الأكيد؟. ناظر في عيونها العسليتين وتأمل أهدابها السوداء الكثيفة واللي بللتها دموعها و كمل كلامه
" هذا إذا كنت موافقة تتزوجيني ؟ "
"و إذا أنا ما أوافق عليك ؟ "
رفع حواجبه وقال
" عادي أروح للمحكمة من بكرة وأجيب لك ورقة الطلاق "
كأن ملامح وجهها بدأت تلين شوي لأنها بتخلص منه أخيراً لكن رجع و أتقلص أكثر يوم قال
" بس هاه بالمقابل بأرفع قضية على أبوك أنه ما سدد ديني "
قالت وكأنها بتصرخ
" كيف؟ "
" أجل وش توقعتي مني أكون مؤسسة خيرية أعاون الفاشلين في زواجهم و الا قالوا لك مشروع أبن باز الله يرحمه "
" لا بس عطه فرصه يجمع لك حقك ..."
أشر بيده بحركة نافيه يقطع كلامها وهو يقول
" لا لا لا أنا عطيته فرصة سنة وبعدين لا تنسين أن أخوك الوليد ضابط برتبة نقيب يعني كان ممكن خلال السنة أنه يدبر المبلغ بالراحة عموماً هاذي أمور عائلية أنا مالي دخل فيها أنا ما علي إلا من اللي يخصني فا وش قلتي "
" على؟ "
"يا تتزوجيني ويصير أبوك مع أمك وإخوانك أو تقعدين بينهم ويروح هو لسجن "
ناظرت له بكره و فتحت فمها بترد لكنه سبقها وقال
" أنا ما قاعد أضغط عليك أنا بس قاعد أوضح لك الوضع عشان ما تلوميني بعدين ومثل ما قلت لك من البداية أنا بسوي أللي أنتي تبين وفي النهاية ما يصح إلا الصحيح "
قلبت الموضوع في عقلها ما راح ترمي بنفسها وتسوي وكأنها بطلة تنقذ العائلة ولا راح تمثل دور البنت اللي تضحي بحياتها مع إنسان كرهته من كل قلبها لغطرسته. ألخطاء خطاء أبوها وما راح تكون هي اللي يدفع ثمن ذي الغلطة لكن وش بيكون ردة فعل أهلها وكيف بتتحمل نظرات الاتهام في عيونهم؟ يوم تنطق أنها هي سبب أبعاد أبوهم عنهم بأنانيتها والشيء الأهم قلبها هي اللي ما راح يعرف الراحة في كل الطريقين. كل الأمرين سيئ بنسبة لها لكن ليش أختارها أبوها؟ ليش ما كانت عبير اللي تاخذه؟ هي أكبر منها ويمكن تتفهم الموضوع أكثر منها أما هي ما تقدر تتحمل ها الشيء أبد فقالت له بيأس
" عطني وقت أفكر "
"معك وقت تفكرين بس أعرفي إن أنا ما عندي وقت أنتظرك طويل "
" أخر الأسبوع أعطيك خبر "
"لا لا أخر الأسبوع طويل يا لينا "
"طيب بعد ثلاث أيام "
بتحاول فيها استعطاف أخوها الوليد اللي أنكرهم بعد ما تزوج بسبب زوجته السيئة لكن اللي قدامها قال
" أسف بس متأخر بنسبة لي "
أسألته بقرف وبدون صبر
" أجل كم تعطيني؟ "
" قبل ما أطلع من هنا "
"كيف؟! ما يمديني أفكر صح وأشوف إذا كان ...."
"تقدرين تلقين طريقة تسددين فيها الدين غير الزواج ؟ "
"تقريباً "
"قلت لك أني انتظرت طويل ها الدين والحين بما أني مو متزوج أبغى يا حقي يا الزواج وما عندي غير كذا "
"أنت قلت تبي حقك خلاص نبي نحاول نعطيك إياها بس عطنا وقت "
"كيف أقساط؟ والا تبين تعلقيني على ألفاضي؟ لو أدري أن فيه أحد بيسلف أبوك يمكن أقبل أوكي بس الكل عارف وضعه وإن راتبه التقاعد يا دوب يغطي على أهل بيته الشيء الثاني هو كان من المفروض أني أتزوج قبل سنه لكن في ظروف منعتني وأعطيت أبوك فلوسي وألغيت زواجي "
" و تبغى تعوض خسارتك بذا الزواج ؟ "
"أنا ما قلت كذا أنا عرفت أنه ما ألي نصيب فألغيته وبعدين أنا الحين صار عمري واحد وثلاثين و بصراحة ما راح ألقى نسيب أفضل من أبو الوليد مع أن أخوك الوليد كلام الناس عليه كثير بس ما هو مهم أبوك مشهود له بالمراجل و.....على فكرة عشان ما تظلمين أبوك اللي مدللك هو كان قال لي أخذ أختك عبير بس أنا ما بغيت إلا أنتي "
هذا شيء جديد! أبوها حاول يبعدها عن هذا الزواج؟ وليش أصر هذا على أنه يتزوجها هي؟ قالت تسأله
" ليه؟ "
قيمتها العدسات السوداء الالكترونية و شافت أعلام الكره في عيونها فقال
" ما أدري يمكن عشان فيه ناس أمدحوك لي؟! ما رديتي علي قبلت والا أمشي ترى ما عاد بقي معي وقت "
فكرت شوي بعقلها الوليد وعلى ضخامة راتبه اللي يستلمه شهرياً ما فكر حتى بتسديد الدكان اللي يطلبهم مائتين ريال بس! فكيف يكلف عمره بمبلغ مائتين وخمسين ألف؟. الشيء الأخر أن هذا أللي ما له أسم قال أن أبوها حاول يجنبها هذا الزواج وهذا ترك قلبها يلين أكثر حتى إنها ندمت على إنها رفعت صوتها عليه. والثالث والأهم أنها متعلقة بأبوها بقوة وما راح ترضى تشوفه ولو ساعة واحدة بالسجن ويمكن ما تسامح نفسها لو أنه وقف قدام القاضي عشان فلوس عجز يسددها وكان ممكن إنها تساعده. أبوها أللي له هيبته وكلمته في مجالس الرجال ياخذونه الشرطة عندهم ويعلم الله كيف بتكون حياتها بدون ما تشوفه؟. بس هذا ما يعني أنها بتوافق على الزواج من هذا الإنسان الكريه اللي وين ما اتجهت ما تلقى قدامها إلا خيارين ما لهم ثالث إما إنها تتحمل ألإهانه مع هذا الشخص ويبقى لوالدها مكانته وسمعته وهيبته عند العرب أو....... حتى ألتفكير في العواقب صعب عليها فقالت بحقد واضح
" موافقة "
" ممتاز اتفقنا أجل "
ناظر لجيبه ومد يده يطلع منه قلم و لاحظت إنه في أصبعه البنصر خاتم فضة بفص بيضاوي كبير لونه رمادي يتخلله موجات بيضاء خفيفة واللي أنسلت من بينها موجة بنية محمرة وكأنها شعلة نار يلتف حولها الدخان وأثناء ما هو مرخي عيونه انتبهت لكثافة رموشه و طولها واللي زادت من جاذبيته مع ظلال الشعر اللي على عوارضه وأثناء ما هي تتأمله مسح وجهه بيده ومررها على حواجبه ثم داعب طرف أنفه واستقرت يده عند ذقنه وكأنه يفكر في شيء يبغى يقوله ثم فجأة رفع رأسه يناظر لها ومباشرة أندفع اللون الأحمر يزحف حتى غطى وجهها. أنتبه لهذا الشيء و قدر حرجها منه فسألها وهو مبتسم
" أنا أخذت رقم جوالك من الوالد ما فيه ورقة عشان أكتب لك رقمي "
ما عاد لجلوسها الآن أي ضرورة بعد ما فهمت أن حياتها كلها انقلبت مثل ما يبغى ذا الشخص. فقالت بحده
" ما هو ضروري "
رفع حواجبه وقال
"أدري أن ما هو من عاداتكم أن اللي يكتبون عقد زواجهم يكلمون بعض بس إحنا عندنا عادي وممكن يزورها بعد في بيت أهلها يعني تعتبر فترة يكون كل واحد عرف أفكار الثاني قبل الزواج"
" وأنت بتفرق معك أصلاً؟ "
" ليه ليكون ما تبين تكلميني؟! ترى من الآن أذكرك يا لينا أنا ما أجبرك على شيء الموضوع للحين بيدك وبيكون هذا أخر نقاش فيه "
" هو أنت أساسا تركت لي خيار ؟ "
"شوفي ما أعتقد أني ضربتك على يدك عشان تقبلين فيني, المهم أنتي على الأقل عارفه أسمي والا؟"
" تستهبل معي أنت؟ من دخلت ما عرفت حتى نفسي "
أبتسم وهو يقول
" خلاص .خلاص طيب لا تعصبين أسمي راكان. راكان بن محمد الـ ( ....) وأتمنى تستخدمينه بدل أنت أللي ما لها محل و شغلي في مجال البرمجة وهندسة الكمبيوتر والباقي بتعرفينه عني في اتصالاتنا "
ثم مد يده ومسك الجريدة اللي على الأرض وقطع منها ورقة صغيرة وكتب عليها رقم جواله وأعطاه لها وابتسامته للحين على وجهه
" سجليه في جوالك عشان تعرفين أنه أنا اللي أدق و.......شكلي طولت و أخاف الوالد الحين يزعل فا ممكن تنادينه أبغى أسلم عليه قبل أمشي "
وقفت ووقف هو بدوره وتركها تمر من قدامه وهو يتأمل قامتها ودقة خصرها .
----------------------------------------------------------------
أنتهى ــآآآ الــفصل الأول >> انشااااء الله ع ــجبتكم ..
الله الله بالردود اذااا تبوني اكمل لكم الروايهـ...
تــ ح ــيآآآآآتي
AnteemoOo[/center]